UTV – ديالى
لم تستسلم الأسواق في ديالى لاستمرار ارتفاع سعر 100 الدولار إلى ما فوق 150 ألف دينار، فالمواطنون يقولون إنهم تأقلموا مع الأوضاع في ظل عجز الحكومة عن إيجاد حلول تسهم في ضبط إيقاع السوق.
محمد علي مواطن يقول، “تعودنا على هذا ارتفاع سعر الدولار، على الحكومة أن تسهم بتقليل سعر الصرف، لأن المواطن استهلك لاسيما الموظف، إذ أصبح يضيف على راتبه 150 ألف دينار لشراء الملابس”.
الموادّ الغذائية والسلع ارتفعت بنسبة 20 بالمئة عمّا قبل الأزمة، رغم حصول التجار على الدولار بالسعر الرسميّ من البنك المركزي عبر معاملات الاستيراد، ما دفع المتبضعين إلى شراء الضروري فقط، فرواتب الموظفين لا تصمد أكثر من أسبوعين في مواجهة الغلاء.
محمد عصام أستاذ جامعي يقول، “ما نفعل، هل نبقى بلا مشتريات؟ أم ننتظر الحكومة لتجد حلالً حقيقياً، الراتب لا يكفي لنصف الشهر، والنصف الآخر دين أو سلف”.
أما سوق السيارات، فما زال مشلولا حتى الآن، وعمليات البيع والشراء لم تتجاوز 10 بالمئة من نسبتها السابقة، إذ يتجنب معظم تجار السيارات والمواطنين البيع والشراء حاليا خوفا من الخسارة.
تقرير: علي العنبكي