UTV – نينوى
منذ عام 2018 يخسر النازحون داخليا فرصة المشاركة في الانتخابات، وهذا انعكس على غياب تام لممثليهم في قبة البرلمان والمجالس المحلية.
واليوم، ومع فتح باب نقل مراكز الاقتراع إلى داخل الموصل من قبل المفوضية، استعاد النازحون الثقة لتحديث بياناتهم والمشاركة في الانتخابات.
ويقول سفيان المشهداني، مسؤول إعلام مكتب انتخابات نينوى، لـUTV إن “النازحين الذين يقطنون المخيمات يحدثون بياناتهم وينتخبون في تلك المناطق، أما سنجار فكانت لها خصوصية، فإما أن يبقى الناخب في سنجار أو كنازح داخل المخيم أو ينقل بياناته داخل مدينة الموصل، وهناك مراجعات كثيرة من قبل أهالي سنجار داخل الموصل حتى يتم حصر بياناتهم ويفتح لهم مركز اقتراع داخل المدينة”.
ويقول مراقبون إن فسح المجال أمام النازحين داخليا والذين تصل أعدادهم إلى نحو 80 ألف نازح، معظمهم من عرب سنجار، سيسهم في حل مشاكلهم السياسية والأمنية والخدمية التي هي أحد أسباب بقائهم في شتات النزوح والتهجير القسري.
ويقول خير الله سبهان، أكاديمي في كلية العلوم السياسية، لـUTV إن “المنطقة شديدة التوتر وغير خاضعة أمنيا وعسكريا للقوات العراقية. فيها مزيج من العسكر، وهذا سينعكس سلبا على الوضع الانتخابي داخل المنطقة، ولا سيما أن كثيرا من الأحزاب أعربت عن قلقها من عدم قدرتها على تنظيم مؤتمرات انتخابية”.
وعملت مفوضية الانتخابات على ثلاث خطوات تضمن مشاركة النازحين جميعا في الانتخابات المقبلة من خلال تحديث البطاقات الانتخابية، كل بحسب مكان وجوده وحصر أعدادهم وتخصيص يوم الاقتراع الخاص لمشاركتهم في الانتخابات.
تقرير: قاسم الزيدي