UTV – نينوى
حق الحصول على المعلومة معاناة لصحفيي نينوى، والتقييد والتعقيد والبيروقراطية تجعل العمل الصحفي متعبا يوما بعد آخر.
ويتحدث صحفيون عن اجتهادات شخصية من قبل مسؤولين محليين يعيقون عمل وسائل الإعلام في الحصول على تصريح أو معلومة لإنجاز تقاريرهم الصحفية، كدائرة الصحة التي وضعت شروطا وصفها صحفيون بالتعجيزية.
ويقول محمود الجماس، صحفي، لـUTV إن “بعض الدوائر تمتنع عن التصريح وبعض الدوائر تضلل المعلومة حتى عند تسهيل المهمة وبعض الدوائر ترسل مرافقين مع الكوادر أثناء التغطية كأن هذه الكوادر جواسيس ولا يعلمون أن هناك حقا في الحصول على المعلومة الكاملة”.
تطمينات محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء بتذليل العقبات أمام الصحفيين في الحصول على المعلومة من المصادر الحكومية تشبه هواء في شبك، فالمؤسسات الحكومية غير مكترثة، وهو ما أثار استغراب وزراء في حكومة السوداني من هذه الاجتهادات.
ويقول عون ذياب، وزير الموارد المائية، إنه لم يمنع أيا من مسؤولي الوزارة من التحدث إلى الإعلام حتى من هم بدرجة مدير شعبة.
وأحدث المضايقات التي يتعرض لها صحفيو نينوى تمثلت بمنعهم من تغطية تظاهرة في سهل نينوى، وجاء المنع من قبل جهات أمنية صادرت هوياتهم التعريفية، غير أن الحادثة لم تكن الأولى من نوعها بل سبقها منع مشابه في الأقضية والنواحي.
قانون حق الحصول على المعلومة بالنسبة للعالم الحديث يشبه حق الحصول على الماء والكهرباء والخدمات الأساسية، وهو يساهم في مكافحة الفساد في مؤسسات الدولة، غير أن حق الحصول على المعلومة في دوائر العراق الرسمية يشبه الأعمال اليومية الشاقة.
تقرير: قاسم الزيدي