UTV – اسطنبول

يكرر فعلته للمرة الثانية خلال أقلّ من شهر، المسيء سلوان موميكا يعتدي على نسخة من القرآن والعلم العراقيّ في ستوكهولم، ليخلّف بفعلته أزمة دبلوماسية تطورت إلى قطيعة بين البلدين.
العراق هدد الدولة الأوروبية بقطع العلاقات الدبلوماسية، إذا تكررت حادثة الاعتداء على المصحف، ونفذ تهديده بطرد سفيرة السويد وسحب القائم بأعماله في ستوكهولم، ردا على سماحها بالإساءة المتكررة، قرارات حكومة السوداني قوبلت بتأييد سياسي واسع في معركة الانتصار للمصحف والعلم.
التصعيد الأخير يأتي على خلفية إحراق السفارة السويدية في بغداد، فجر اليوم، خلال تظاهرة نظّمها أنصار التيار الصدري، قبل أن يقدم موميكا على تدنيس القرآن مجددا.
وتعليقا على الحادث، أدان العراق حرق سفارة السويد، عبر بيان لوزارة الخارجية، التي أشارت إلى الإيعاز بالتحقيق العاجل لكشف ملابسات الواقعة ومحاسبة مرتكبيها، بينما أغلقت أبواب سفارتها أمام الزائرين، ولفتت في إشعار سابق إلى تعليقها تقديم خدمات تسليم جوازات السفر أو إصدار وثائق للطوارئ، فيما حمّلت بغداد مسؤولية حماية بعثتها الدبلوماسية.
ورغم تأكيد الشرطة السويدية أنّ الإذن الجديد لم يمنح على أساس طلب رسمي لحرق أي كتب دينية بحسب فرانس برس، فإنّ سلطات ستوكهولم ما تزال عاجزة أو متعاجزة عن منع الإساءة لأهمّ المقدسات الإسلامية.

تقرير: علاء هاشم