UTV – نينوى

بنسبة بلغت 60 بالمئة، تتذيل نينوى قائمة المحافظات في مستويات تحديث سجلات الناخبين.

وأكدت مفوضية الانتخابات في المحافظة أن الإقبال على تحديث سجلات الناخبين في الموصل هو الأدنى، فهو أقل من بقية الأقضية والنواحي الأخرى.

وقال سفيان المشهداني، مسؤول إعلام مكتب انتخابات نينوى، لـUTV إن “تحديث سجل الناخبين يشمل التغيير وحذف وتصحيح المعلومات وإضافة مواليد 2004 و2005″، مبينا أن “نسبة المحدثين وصلت إلى 60 بالمئة كناخبين يحق لهم المشاركة في الانتخابات بمحافظة نينوى، وهذا العدد سيزداد في عملية التحديث”.

وتكثف مفوضية الانتخابات جهودها في حث المواطنين على تحديث سجلاتهم الانتخابية وإضافة المواليد الجديدة إلى السجلات البايومترية، ليتمكنوا من المشاركة في الانتخابات المزمع إجراؤها في كانون الأول المقبل، عبر 140 مركزا لتحديث البيانات والسجلات.

ويقول فرحان المعماري، مدير مكتب انتخابات نينوى، لـUTV إن “هناك 140 مركز تسجيل في محافظة نينوى. نحث المواطنين على تحديث سجلاتهم لأن أي شخص لا يمتلك بطاقة بايومترية لا يعد ناخبا”.

ولا تمتلك الجهات الحكومية معلومات دقيقة عن أسباب عزوف المواطنين عن تحديث سجلاتهم الانتخابية والمشاركة في الانتخابات، لكن ناشطين وأكاديميين يؤكدون أن إخفاق الحكومات المتعاقبة وعدم تلبيتها تطلعات المواطنين كانت من أبرز أسباب العزوف وفقدان الثقة بالعملية الانتخابية.

وقال أحمد كنعان، ناشط مدني، لـUTV إن “هذه الانتخابات ستكون الأصعب في تاريخ نينوى، خاصة أننا جربنا الدوائر المتعددة ولكن هذه المرة دائرة واحدة، لذا من الممكن أن تكون المشاركة أوسع”.

وتشهد الموصل تكثيفا للنشاطات والممارسات الاجتماعية التوعوية للحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات واختيار شخصيات كفوءة تعيد ثقة المواطن بالعملية الانتخابية والحكومات المحلية والمركزية من جديد.

 

تقرير: محمد سالم