UTV – بغداد

المشهد في بغداد يبدو ضبابيا من اختطاف الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، والتي أثير حول وجودها واختفائها أو اختطافها كثير من الشبهات والأسئلة.

اختفاء أظهره بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل للعلن قبل أيام بإعلانه اختطاف تسوركوف في العراق منذ آذار الماضي، مؤكدا أنها قيد الحياة، ومتهما في الوقت نفسه فصيلا مسلحا بعينه باختطافها.

الفصيل ألمح لاحقا بأنه غير مسؤول عن احتجازها، وأن قضية وجود عنصر أمني إسرائيلي، أمر يجب الوقوف عنده والتعامل معه بدقة وحزم.

الحكومة العراقية عبر المتحدث باسمها باسم العوادي قالت إن التحقيقات حول اختطاف تسوركوف جارية، مؤكدة أن القضية متداخلة ولا يوجد أي تصريح رسمي بهذا الخصوص إلى حين اكتمال التحقيقات.

وبحسب ما نقلته فرانس برس، فإن تسوركوف وصلت إلى العراق مطلع العام الماضي وتجري بحثا حول الجماعات المسلحة، وأنها زارت مدنه أكثر من عشر مرات، كما زارت سوريا والأردن وغيرها من دول الشرق الأوسط.

وكشف مصدر في الاستخبارات العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية أن تسوركوف خطفت بينما كانت تغادر مقهى في حي الكرادة بالعاصمة بغداد.

وزود المصدر نفسه الوكالة بمقطع فيديو سجلته كاميرا المراقبة، حيث تظهر فيه شابة تغادر برفقة رجل، وبحسب المصدر فإن المرأة التي ظهرت في الفيديو هي تسوركوف والرجل الذي رافقها هو الخاطف.

وتعرّف تسوركوف نفسها بأنها زميلة في معهد أبحاث السياسة الخارجية، وزميلة باحثة في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مركز بحثي مقره في القدس. وطالبة دكتوراه في قسم السياسة بجامعة برينستون الأميركية، وتتحدث الإنجليزية والعبرية والروسية والعربية.