
قصة صورة الفنان المصري عادل إمام…
نشرت قبل 7 ساعات
UTV – بغداد
من يعرف الكرادة، يعرف أشجارها، الداخل منها والخارج، ومن يبدأ مشاويره من كهرمانة مرورا بمحطة وقود أبو قلام سيفتقد الظل الذي كانت الأشجار المعمرة تنشره على المارة.
مشروع تطوير منطقة الكرادة، هكذا أطلق عليه، بدأ عام 2017، بكلفة خمسة مليارات دينار، ولم ينته حتى الآن.
التصاميم المقترحة لتطوير الكرادة تتضمن نصب 209 أعمدة كهرباء وزرع 250 شتلة زراعية ومد كيبل ضوئي ورصف الأرصفة بحجر البازلت وتأثيث الشارع بالعلامات المرورية مع مد قالب جانبي وإنشاء خط ترام وتخصيص المنطقة للمشي حصرا لا للسيارات.
تغيرت التصاميم المعلنة، وبدأت حملة أخرى مختلفة تتضمن قص مساحة مترين من الرصيفين العريضين اللذين عرف بهما جانبا الشارع، وقطع أكثر من 300 شجرة يقارب عمر بعضها 60 عاما، وإعادة أعمدة الكهرباء إلى نحو متر ونصف متر إلى الخلف، وتغيير أحجار الأرصفة.
وقال محمد الربيعي، مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، لـUTV إن “رؤية المهندسين فرضت توسيع الشارع بقطع الأشجار لاكتظاظه بالسيارات على الرغم من أننا كنا ضد هذه الخطوة”.
أهل الكرادة ليسوا ضد التوسعة التي تخفف الزحامات المرورية، لكنهم ضد طمس معالم المنطقة، وقطع أشجارها المعمرة.
تقول عقيلة كريم، مالكة محل تجاري، إن “فكرة توسيع الشارع جيدة لكنها ألقت بظلالها على الأشجار المزروعة منذ سنوات طويلة”.
وبكلفة خمسة مليارات دينار، بدأ مشروع تطوير الكرادة، لكنه انتهى بقطع عشرات الأشجار المعمرة وتغليب الإسمنت على الطبيعة في أجمل مناطق بغداد.
تقرير: علي أسد
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل يوم واحد