قال مسؤولون أوكرانيون إن عدد قتلى الفيضانات الناتجة عن تدمير سد كاخوفكا ارتفع إلى 16 بينما قال مسؤولون روس إن 29 شخصا لقوا حتفهم في الأراضي التي تسيطر عليها موسكو.

وتسبب انهيار في سد كاخوفكا في السادس من يونيو حزيران في إغراق مساحة كبيرة من الأراضي في جنوب أوكرانيا وفي الأجزاء التي تحتلها روسيا من البلاد مما أدى إلى إتلاف الأراضي الزراعية وقطع الإمدادات عن المدنيين.

وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية على تيليجرام في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت إنه تم إجلاء أكثر من 3600 شخص من المناطق التي غمرتها الفيضانات في منطقتي خيرسون وميكولايف، بينما لا يزال 31 في عداد المفقودين وما زال نحو 1300 منزل مغمورة بالمياه.

وأعلن أندريه ألكسينكو، رئيس الإدارة التي نصبتها روسيا في الأجزاء التي تحتلها من منطقة خيرسون، على تيليجرام أن عدد القتلى ارتفع إلى 29.

وتتهم أوكرانيا روسيا بتفجير السد الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، ويخضع لسيطرة موسكو منذ الأيام الأولى لغزوها الذي بدأته العام الماضي.

وأشار فريق من الخبراء القانونيين الدوليين، الذين يساعدون المدعين العامين الأوكرانيين في تحقيقهم، في النتائج الأولية يوم الجمعة إلى أنه من “المرجح للغاية” أن الانهيار كان نتيجة متفجرات زرعها الروس.

فيما يتهم الكرملين كييف بتخريب السد الكهرومائي بهدف قطع مصدر رئيسي للمياه عن شبه جزيرة القرم وصرف الانتباه عن هجوم مضاد “متعثر” ضد القوات الروسية.