UTV – أربيل
وفاة شاب وإصابة آخر بالحمى النزفية، دقّ ناقوس الخطر في أربيل، لتعلن السلطات الصحية سلسلة إجراءات لمنع تفشي المرض.
منع ذبح المواشي خارج الضوابط، مع تأكيد الفحص البيطري، وإطلاق حملة لغسل وتعقيم المجازر، جزء من هذه الإجراءات الاحترازية.
يقول مدير صحة أربيل دولفان محمد إنه “تم تشكيل لجنة صحية لمتابعة كل الإجراءات المتخذة للحد من تفشي الوباء، فضلا عن تخصيص الأموال اللازمة لمواجهته”ـ مختتما حديثه بـ “الأمور تحت السيطرة”.
مربو المواشي وأصحاب المجازر والقصابون أكدوا بدورهم أنّ كوادر الرقابة البيطرية تمنع تسويق اللحوم غير الخاضعة للفحص، ويلزم القصابون بعرض وصولات تثبت إجراء الفحص للفرق الرقابية الجوالة.
سامان عبد الحميد يعمل قصاباً (45 عاماً) يقول، “شراء المواطن للحم من العامة ربما يكون رخيصاً، لكنه غير مفحوص، ولا يعرف من أي مصدره، اللحوم الموجودة في محال القصابة جميعها مفحوصة من أطباء بيطريين”.
وفيما أكدت مصادر صحية في أربيل أن علاج الإصابات البشرية بالحمى النزفية يتطلب عزلا كاملا للمريض، فإنها كثفت زياراتها الرقابية مؤخرا للمجازر البالغ عددها نحو 40 مجزرة مجازة.
تقرير: مشرق المنصور