أصبحت المخرجة الفرنسية جوستين ترييت ثالث امرأة تفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي أمس السبت عن فيلم (أناتومي اوف إيه فول) “تشريح سقطة” بعدما انتزعت الجائزة من بين 20 فيلما في المسابقة الرسمية.

وقالت ترييت إنها “متفاجئة” من كونها ثالث امرأة فقط تفوز بالجائزة، مشيرة إلى أن القرار مشجع فيما يتعلق بالمستقبل.

وقالت بعد إعلان فوزها “نشهد فجر تغييرات جذرية عميقة في هذا الصدد”.

ترييت سبق ترشيحها للجائزة في 2019 عن فيلم (سيبل) لكنها تفوقت هذه المرة على مخرجين مخضرمين يملك كل منهم سعفة واحدة على الأقل في رصيده أمثال هيروكازو كوري-إيدا وكين لوتش وفيم فيندرز.

وأصبحت ثالث امرأة تفوز بالجائزة بعد النيوزيلندية جين كامبيون والفرنسية جوليا دوكورناو. وضمت مسابقة هذا العام رقما قياسيا بمشاركة سبع مخرجات.

وقالت الممثلة الأمريكية جين فوندا التي سلمت لها الجائزة إن يوما ما سيصبح أمرا عاديا أن تفوز امرأة، وليس شيئا تاريخيا.

وأضافت “أمامنا طريق طويل. لكن علينا أن نحتفل بالتغيير عند حدوثه”.

وذهبت الجائزة الكبرى، وهي ثاني جائزة بعد السعفة الذهبية، للمخرج البريطاني جوناثان جلازر عن فيلم (ذا زون اوف إنترست) “منطقة الاهتمام” الذي يتناول قصة عائلة تعيش بالقرب من معسكر أوشفيتس.

وفاز بجائزة أفضل ممثل الياباني كوجي ياكوشو الذي أدى دور عامل تنظيف مراحيض في طوكيو يهوى قراءة الكتب والاستماع إلى الموسيقى في فيلم (بيرفكت دايز) “أيام مثالية” للمخرج فيم فيندرز.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى (فولن ليفز) “أوراق متساقطة” للمخرج الفنلندي أكي كاوريسمكي الذي عاد للمشاركة في المسابقة عد غياب عشر سنوات.

وتسلم الجائزة بالإنابة عنه بطلا الفيلم الذي يتناول قصة حب في مهدها بين شابة وعامل سكير.

وحصل على جائزة أفضل مخرج الفرنسي من أصل فيتنامي تران آن هانغ عن فيلم (ذا بوت-او-فيو) “شغف دودين بوفون” من بطولة جوليت بينوش وبينواه ماجيميل.