UTV – نينوى

لم يكن هروب المهندس أحمد غائب وعائلته من الموصل عام 2003 والبحث عن الأمان في السودان هروبا ذا رجعة، ولكن قدر الحروب لاحقهم هناك، حيث قرعت طبولها على أبواب الخرطوم ليعود فارا منها إلى الوطن.

ويروي أحمد الساعات الأخيرة التي عاشها في داره بالسودان، حين استفاق وعائلته على صوت انفجار قرب داره كاد أن يودي بحياتهم لكنهم نجوا بأعجوبة.

ويقول لـUTV إن “ضربة بصاروخ أو قذيفة هاون، لا أدري على وجه الدقة، أصابت العمارة المجاورة لعمارتنا وألحقت أضرارا بسيارتي. هذه الضربة أثارت الهلع بين السكان”.

اشتداد المعارك في السودان وانقطاع تواصل أحمد بأهله وأصدقائه دفعه مع كثير من العراقيين هناك إلى طي سنوات الغربة والعودة إلى الوطن، لتأتي الاستجابة سريعة من وزارة الخارجية لإجلائهم إلى بغداد.

ويضيف أحمد أن “حافلات نقلتنا إلى مدينة بورتسودان، وهي تقع على مسافة 1200 ميل من الخرطوم، ومن هناك تم نقلنا إلى مطار بورتسودان لنجد الطائرات العراقية بانتظارنا. كانت فرحة كبيرة عندما رأينا الطائرات”.

 

تقرير: قاسم الزيدي