UTV – بغداد

امرأة لا تستطيع الوقوف إلا بمشقة، لكنها تسعى إلى الوقوف بجانب ولدها المعتقل وإن كان بالصوت فحسب، حيث علت الأصوات عند ساحة التحرير وسط بغداد مطالبة بإقرار وتطبيق قانون العفو العام.

تقول فاطمة حسين، والدة أحد المعتقلين، لـUTV إن “ابني في السجن ويرفضون إخراجه إلا لقاء مبلغ مالي كبير لا أملكه. أريد قانون العفو العام من الله ومن السوداني”.

عشرات المحتجين تجمعوا في بغداد للمطالبة بتشريع قانون العفو العام وإطلاق سراح الأبرياء من المعتقلين الذين ذهبوا ضحية وشاية مخبر سري. غالبية الحضور من النساء الفاقدات لأزواج أو أبناء زجوا في غياهب السجون.

وتقول جميلة حرج، زوجة معتقل، لـUTV إن “زوجي توفي في سجن الناصرية من القهر، وأنا أطالب النواب ورئاسة الوزراء بدم زوجي الذي قتل في السجن”.

تشريع القانون بعيدا عن الصراعات السياسية هو أبرز ما يطالب به المحتجون وكثير من الناشطين، الذين يحاولون إيصال أصوات المحتجين إلى البرلمان حيث ميدان المشرعين.

وبعودة عقارب الساعة إلى توقيت تشكيل الحكومة، فإن قانون العفو العام كان جزءا من الاتفاق السياسي الذي بنيت على أساسه الكابينة الوزارية، وهو ما دفع تحالف السيادة إلى محاولة فتح خزائن التشريع وإخراج القانون إلى طاولة النقاش والتصويت.

 

تقرير: علي أسد