
جائزة جديدة وتحديثات في شروط الأوسكار…
نشرت قبل 19 ساعة
تعاني الكثير من النساء من ظهور التجاعيد بشكل مبكر في المنطقة حول الفم، وهي دليل على بداية مرحلة الشيخوخة الطبيعية.
وتزداد هذه التجاعيد، لتكون سبباً في ترهل الخدود؛ الأمر الذي يجعل علامات التقدم في السن تظهر بشكل أكبر مع مرور الوقت.
ومن أجل الحد من ظهور هذه التجاعيد حول الفم، يمكن اعتماد تقنية التشبيب، التي تتم في مراكز طبية خاصة، وتتعدد طرق تطبيقها، سواء كانت عن طريق الليزر، أو الحقن، لنتعرف عليها.
السبب وراء ظهور التجاعيد هو عندما تفقد بشرتك الكولاجين، وهو عبارة عن ألياف تجعل بشرتك مشدودة ونضرة.
يحدث فقدان الكولاجين بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ولكن هناك أيضاً مكونات جلدية أخرى وبعض السلوكيات المعينة التي قد تكون عاملاً في تسريع ظهور التجاعيد.
ومن بين هذه العوامل الأخرى، نجد الوراثة، وقلة الترطيب التي تؤدي إلى الجفاف، وسوء التغذية، والتدخين، وأضرار أشعة الشمس.
إذ تميل التجاعيد دائماً إلى أن تكون أكثر وضوحاً حول المناطق الرفيعة من وجهك، والتي تحتوي على كميات قليلة من الكولاجين، أبرزها في منطقة حول الفم.
ومن بين أبرز الأماكن حول الفم التي تظهر بها التجاعيد، هي خطوط الابتسامة، وخطوط ماريونيت المتواجدة عمودياً من الفم إلى الذقن، وخطوط أحمر الشفاه.
هناك مجموعة من العلاجات العميقة التي تتم من أجل التخلص، أو التقليل من ظهور التجاعيد حول الفم، والتي يطلق عليها تقنية التشبيب.
ومن أبرز هذه الطرق هي التقشير الكيميائي، الذي يعتبر واحداً من أكثر العلاجات المضادة للشيخوخة شيوعاً؛ لأنه يعمل على إزالة الطبقة السطحية من البشرة، من أجل الحصول على بشرة أكثر نعومة وإشراقاً وشباباً.
ويتم القيام بتقنية التقشير الكيميائي لعدة حصص، إذ من الجيد الالتزام بالمواعيد، التي غالباً ما تكون مرة في الشهر، من أجل الوصول إلى النتائج المرادة.
تقنية تسحيج الجلد، والتي تسمى “microdermabrasion”، عبارة عن طريقة أخرى لتقشير الجلد، التي تساعد على إزالة التجاعيد المتواجدة حول الفم.
وتعتمد هذه التقنية على استعمال فرشاة كبيرة لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد التي تكون متضررة، وبها العديد من التجاعيد.
ميكرونيدلينغ، وتكتب بالإنجليزية “Microneedling”، هي عبارة عن تقنية تعتمد على حقن المنطقة التي تتواجد بها التجاعيد بإبر صغيرة، متواجدة في جهاز يسمى قلم الوخز الدقيق، والتي تساعد على تحفيز الكولاجين.
وتصبح البشرة أكثر نعومة بعد التئام الجروح البسيطة التي تحدثها تقنية الحقن بالإبر، لكن يجب الالتزام بالحصص الكاملة على مدار عدة أشهر للحصول على أفضل النتائج.
يتم اعتماد تقنية البلازما، التي تعتمد على دمج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) مع الوخز الدقيق بالإبر، في إجراء يُعرف باسم “مص دماء الوجه”.
إذ تتم معالجة الصفائح الدموية في جهاز خاص، قبل إعادة حقنها حول الفم، الشيء الذي يساعد على إعطاء بشرة شابة أكثر نضارة ونعومة.
وغالباً ما يتم إجراء هذه التقنية مرة واحدة في السنة، وذلك لأن مفعولها لا يستمر طويلاً، ويزول مع مرور الوقت.
بسبب الترهلات في الخدود التي تسببها التجاعيد حول الفم، يختار بعض الأطباء اعتماد عملية حقن الفيلر، المكون من حمض الهيالورونيك وحمض بولي-إل-لاكتيك، من أجل ملء المناطق التي بدأت تظهر عليها علامات التقدم في السن، وجعلها ناعمة أكثر.
لكن للأسف تزول مادة الفيلر بعد عدة أشهر، لهذا سيكون من الضروري الخضوع للمزيد من الحقن للمساعدة في الحفاظ على نفس النتائج.
هناك تقنية أخرى وهي التقشير بالليزر، والذي يعتبر العلاج الأكثر توغلاً في الجلد، إذ يستخدم الطبيب المعالج حزماً عالية من الضوء لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد.
ولأن هذه التقنية دقيقة جداً، يجب القيام بها عند شخص حاصل على شهادة تخوله للقيام بالتقشير بالليزر، لأن الأخطاء قد تؤدي إلى ظهور ندبات وحروق في الجلد.
بعيداً عن تقنيات التشبيب المختلفة، يمكن الحفاظ على منطقة حول الفم من ظهور التجاعيد المبكرة، من خلال تتبع عدة نصائح، وهي كالتالي:
يمكن كذلك اعتماد بعض تمارين شد الوجه المنزلية، من أجل تحسين مظهر البشرة والحفاظ على شبابها، وزيادة الكتل العضلية.
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 19 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة