أحرز الجزائري رياض محرز ثلاثة أهداف ليفوز مانشستر سيتي 3-صفر على شيفيلد يونايتد المنتمي لدوري الدرجة الثانية، ويبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وبعد خروج سيتي من قبل النهائي في آخر ثلاثة مواسم، نجح فريق المدرب بيب جوارديولا الذي يتطلع للفوز بثلاثية من الألقاب هذا الموسم، في عبور هذه المرحلة بجدارة.
وبدأ شيفيلد، الطامح للصعود إلى الدوري الممتاز، المباراة بقوة لكن محرز افتتح التسجيل لسيتي بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 43.
وجعل محرز النتيجة 2-صفر بعدما توغل بالكرة لمسافة طويلة وسدد كرة أرضية داخل الشباك في الدقيقة 61، قبل أن يستكمل الثلاثية بعد خمس دقائق مستفيدا من تمريرة منخفضة من جاك جريليش.
وهذه أول مرة يسجل فيها لاعب ثلاثة أهداف في قبل نهائي كأس الاتحاد منذ أليكس دوسون مع مانشستر يونايتد أمام فولهام في 1958.
وقال جوارديولا عن محرز الذي لا يشارك دائما كأساسي “كفاءة رياض واضحة منذ سنوات عديدة في هذا البلد، وكذلك كان مع ليستر”.
وأضاف “إنه صاحب عقلية تنافسية رائعة. لديه طموح مرتفع في تسجيل الأهداف. التسجيل في نهاية الشوط الأول كان مهما جدا”.
ولم يستقبل سيتي أي هدف، بينما أحرز 17 هدفا في مشوار الوصول إلى النهائي للمرة 12، حيث قد يواجه مانشستر يونايتد في أول نهائي لهذه المسابقة بين قطبي المدينة. ويلعب يونايتد مع برايتون آند هوف ألبيون غدا الأحد.
وبعد ضمان الانتصار، استبدل جوارديولا لاعبه جريليش والهداف إرلينج هالاند مع بدء التفكير في مواجهة مرتقبة أمام أرسنال على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأربعاء المقبل.
ووصل سيتي أيضا إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه ريال مدريد حامل اللقب.
وجاءت النتيجة محبطة لفريق شيفيلد يونايتد الذي أحرز لقب كأس الاتحاد لآخر مرة قبل حوالي 100 عام، وسينصب تركيزه الآن على محاولة العودة إلى دوري الأضواء بعد هبوطه في 2021.
وكان جوارديولا قد تحدث قبل اللقاء عن شعور لاعبيه بالإرهاق في ظل جدول المباريات المزدحم، لكن باستثناء بعض محاولات مبكرة من شيفيلد، كان سيتي الطرف الأفضل بوضوح.
وسدد إيليمان نداي لاعب شيفيلد كرة قوية أنقذها ستيفان مورينو الحارس الثاني في سيتي بقدميه، لكن الفارق في الكفاءة بين الفريقين كان واضحا باستحواذ سيتي على الكرة بنسبة 79 بالمئة.
واعتقد شيفيلد أنه سيصل إلى نهاية الشوط الأول بالتعادل لكن برناردو سيلفا حصل على ركلة جزاء بعد خطأ من دانييل جيبيسون. ونفذ محرز الركلة بنجاح داخل الشباك.
وبعد مرور ساعة من اللعب، اخترق محرز بالكرة وراوغ أكثر من لاعب ثم سدد كرة أرضية ليضيف الهدف الثاني ويحسم الأمور.
وبعد دقائق أرسل جريليش كرة عرضية من الجانب الأيسر حولها اللاعب الجزائري بلمسة واحدة داخل المرمى.
وقال جوارديولا الذي سيهيمن على سباق اللقب في الدوري إذا فاز على أرسنال “إنه لشرف أن نخوض نهائي كأس الاتحاد في الثالث من يونيو. سنكون هنا. اليوم لعبنا بشكل جيد وتحلى الجميع بالجدية”.