UTV – نينوى

بعد هروبه من التوقيف في مركز شرطة كرادة مريم بالعاصمة بغداد، استقر المطاف برئيس ديوان الوقف السني الأسبق سعد كمبش في واحدة من مناطق الجانب الأيمن من الموصل.

وقضى كمبش 4 ساعات في المنطقة قبل أن تتمكن قوة أمنية من الوصول إليه، وبحسب بيانات وشهود عيان فإنه حاول الهرب من القوة التي ألقت القبض عليه لكنه لم يفلح بذلك وأصيب بأزمة صحية، ما دفع القوة الأمنية إلى نقله لمستشفى الموصل العام على الفور لكنه فارق الحياة أثناء تقديم الإسعافات له.

وعقب الحادثة التي شغلت الشارع العراقي، أصدرت وزارتا الداخلية والصحة بيانا مشتركا حول ملابسات الحادث، أكدتا فيه أن كمبش تنقل بين محافظات عدة وصولا إلى الموصل، وأنه حاول الهروب من القوة الأمنية لكنه أصيب بإعياء شديد أدى إلى تدهور حالته الصحية وسقوطه أرضا، وهو ما أكده شهود عيان.

وقال أحد الشهود لـUTV إن “ضجة حصلت في الشارع، وعندما خرجنا وجدنا عناصر أمن بزي مدني يمسكون بشخص، وعندما استفسرنا عنه قيل إنه سعد كمبش”.

وأضاف أن “رجال الأمن لم يضربوه أو يشتموه لكن صحته تدهورت فغسلوا وجهه بالماء، ثم أمرهم مسؤولهم بنقله إلى المستشفى فورا”.

وبعد إعلان الوفاة، نقل جثمان كمبش إلى دائرة الطب العدلي في الموصل، والتي أشار تقريرها الأولي بعد عملية التشريح إلى وجود آثار كدمات قديمة في اليدين والقدمين وأسفل البطن، فيما تم إرسال الفحوص إلى العاصمة بغداد على أمل إصدار التقرير النهائي بتفاصيل الحادث.

 

تقرير: محمد سالم