يُعرض فيلم “ميسي بغداد” للمخرج العراقي الكردي سهيم عمر خليفة في دور العرض البلجيكية، بعد مشاركته في المسابقة الرئيسية لمهرجان أوستند الدولي للأفلام في بلجيكا.
الفيلم يُعرض في صالات دار  “كينا بولص” الذي يعد أشهر دور العرض البلجيكية وله صالات في مختلف المدن البلجيكية والأوروبية.
يهتم دار “كينا بولص” بالأفلام التجارية بشكل عام، لكنه يختار نحو 8 أفلام سنوياً لها بعد فني ضمن برنامج “CINE-K”، وأحد الأفلام التي اختارها هذا العام هو فيلم “ميسي بغداد”.
 موقع “BeyondGaming” كتب بعد عرض الفليم في الدور الصالات البلجيكية والعرض الخاص للفنانيين والإعلاميين: “إنك تدخل إلى عالم حمودي من المشهد الأول، فتى له حلم كبير، لكنه ولد في بلد يشهد حرباً. المساهد تتعاقب بإيقاع سريع”.
كما كتبت صحيفة “De Morgen” التي تصدر في بلجكيا منذ عام 1978 حول الفيلم قائلة: “لم يتخل خليفة (المخرج) عن استخدام الجانبين الحلو والمر في حياة الشخصية الرئيسية لفيلمه، الصعوبات التي لا يشعر بها حمودي بالنظر إلى الواقع الصعب الذي يحيط به، وهو مأساوي وبطولي في آن واحد”.
من جهته رأى موقع “Geekste” أن “المخرج سهيم عمر خليفة والسيناريست كوبي فان ستينبرغ ينجحان في إطالة فيلمهما، دون أن تشعر بذلك، ويلعب الممثل الرئيسي أحمد محمد عبد الله بحماس دور الفتى حمودي”.
واعتبر موقع “MoviePulp” أن “المخرج سهيم عمر خليفة أكد عودته بـ “ميسي بغداد” بعد فيلمه “زاكروس”، وهذا العمل ليس مفاجئاً. ترقبوا هذا العنوان (ميسي بغداد) على المستوى الدولي”.
وكان الفيلم القصير “ميسي بغداد” قد حصد 60 جائزة عالمية، قبل أن يتم انتاجه كفيلم سينمائي طويل، حيث جرى تصوير مشاهده في إقليم كردستان.
الفيلم يروي قصة طفل من ذوي الاحتیاجات الخاصة من بغداد ويكن حباً كبيراً لكرة القدم واللاعب العالمي لیونیل میسي.
وکان للفیلم دور کبیر للقاء بطله بنجم نادي برشلونة الاسباني، لیونیل میسي، كما نال دعماً ومساعدة من قبل مؤسسة خیریة بریطانیة، وصنع له قدم صناعي في ایران.
الفيلم أنتج من قبل هیندریك فیرتە، عن طریق شرکة آي تیم برودکشن “A Team Productions” من بلجیكا، ومحمد اکتاش عن طریق شرکة میتوس فیلم “Mitos Film” من المانیا، كما شارك إقلیم کردستان وهولندا في انتاج الفيلم، فيما سيتم توزيعه من قبل أقوی شرکة توزیع الأفلام في أوروبا، وهي شرکة وایلد بونتش “Wild Bunch”.