UTV – الكوت
مع انقضاء ثلثي الشهر الفضيل ما يزال ارتفاع اسعار الموادّ الغذائية يثقل كاهل المواطن.
الموازنة وسعر الصرف، الأسباب ذاتها ما تزال الحجة في استمرار ارتفاع العرض حتى مع انخفاض الطلب، ما أطال من عمر الركود في سوق الموادّ الغذائية والاستهلاكية، مسبّبة خسائر للتجار فضلا عن المواطن.
جعفر حسين تاجر (59 سنة) يقول “لا تستطيع أن ترفع الأسعار أو تخفضها، لابد من اقناع الناس بأن سعر الكيلو غرام الواحد من الرز ألفي دينار، نتلقى خسائر من جراء رفض الشراء أو تلف المواد الغذائية”.
ووفقا لإحصاءات وزارة التخطيط فإنّ معدل التضخّم السنويّ في العراق بلغ قرابة 6 بالمئة منذ مطلع شباط الماضي وهو أعلى مستوى له منذ سنوات.
فائق ناصر مواطن من الكوت يرى أن “ليست البضاعة المستوردة من ارتفع ثمنها فحسب، بل حتى المحلية، اللحوم والأسماك والدجاج يرتفع سعرها بشكل غير مبرر في هذا الشهر الكريم”.
الانخفاض النسبيّ للدولار خلال الايام الماضية لم يغيّر كثيرا من وضع السوق؛ فبعض الاسعار مازالت عند ضعفها الخامس، عمّا كانت عليه قبل رمضان، في وقت اعلنت فيه وزارة الداخلية تنشيط مفارز مكافحة الجريمة الاقتصادية لإلقاء القبض على المتلاعبين بالاسعار.
تقرير: حمزة الأسدي