مسلسل “سره الباتع” كان أحد المسلسلات الرمضانية التي نالت نصيبها من الانتقادات، بسبب وجود أخطاء تاريخية وإخراجية لا تخطئها العين، لكن ورغم الانتقادات، صرح مخرج المسلسل خالد يوسف بأن ما حدث كان مجرد حملة تستهدف “شخصه”، وأصر على خلو المسلسل من الأخطاء.

خالد يوسف يرد على المنتقدين 

وقال المخرج خالد يوسف في لقاء له مع ET بالعربي، أن الحملة التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المسلسل في بداياته كانت حملة “ظالمة”، وأضاف أنهم انتقدوا أشياء لم تكن موجودة في المسلسل أصلاً.

وأكد المخرج خلو العمل من الأخطاء وأن معظم الانتقادات كانت خاطئة، فعلى سبيل المثال انتقد البعض وجود العربات التي تجرها الأحصنة في تلك الحقبة الزمنية من تاريخ مصر، ليرد المخرج قائلاً إن هذه العربات موجودة منذ أيام الفراعنة.

ومن ضمن الانتقادات كان إسناد دور نابليون إلى الممثل أيمن الشيبي الذي تميز بقامته الطويلة، علماً أن نابليون كان قصير القامة، وردّ المخرج على منتقدي اختيار هذا الممثل دون غيره، بعبارة: “وانت مالك؟”، وأضاف أنه مقارنة بجميع الأعمال الأجنبية التي قدمتها السينما والتلفزيون عن نابليون، فقد كان الممثل أيمن الشيبي هو الأكثر شبهاً بنابليون.

واعتبر خالد يوسف أن الهجوم لم يكن يستهدف المسلسل بحد ذاته، إنما كان استهدافاً واضحاً لشخص خالد يوسف.

وعاد المخرج ليؤكد أن مسلسله كان خالياً من الأخطاء، وأن الإكسسوارات والملابس والديكورات التي اختارها كانت الأكثر دقة والأكثر شبهاً بتلك الحقبة من تاريخ مصر مقارنة بجميع الأعمال العربية والعالمية الأخرى التي تحدثت عن الحملة الفرنسية على مصر.

وعن شائعات الاعتزال قال خالد يوسف، إنه لم يعتزل العمل التلفزيوني كما أشيع، لكنه لن يكرر هذه التجربة، ويقوم بإنجاز عمل ضخم مثل “سره الباتع” في فترة زمنية قصيرة.

الانتقادات التي طالت العمل 

يذكر أن مسلسل “سره الباتع” قد تعرض للانتقادات منذ بدء عرض حلقاته الأولى، فقد وجد المتابعون أنه مليء بالأخطاء التاريخية، كما أشاروا إلى أن الإكسسوارات والديكورات المستخدمة لا تتناسب مع الحقبة الزمنية التي يمثلها العمل.

ومن بين الانتقادات كان ظهور أحد الممثلين وهو يرتدي حذاء رياضياً حديثاً، وظهور ممثلين بملامح مصرية في جيش نابليون الفرنسي.