كشف نقيب الموسيقيين المصريين، المغني مصطفى كامل، تفاصيل ما حدث معه خلال مشاركته في إحدى حلقات برنامج “رامز نيفر إند” الذي يُعرض في رمضان الحالي 2023، كما علق على الهجوم الكبير الذي تعرّض له بسبب مشاركته في البرنامج.

مصطفى كامل يوضح ما حدث معه في برنامج رامز جلال

وأكد الفنان مصطفى كامل، في بداية حديثه خلال استضافته في برنامج “حبر سري“، الذي يُعرض على قناة “القاهرة والناس”، أنَّه عندما سافر إلى الرياض، كان يعلم أنه ذاهب للمشاركة في برنامج “رامز جلال”، ولكنه لم يكن يعلم ما يخبئه البرنامج من مقالب.

وبعد عرض الحلقة، تعرّض الفنان المصري إلى انتقادات كبيرة من قِبل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن سبب ذهاب فنان يتقلد منصب نقيب الموسيقيين المصريين للمشاركة في برنامج مقالب، ويتعرض إلى هذا الكم من السخرية المتواصلة من مقدمه.

وفي تعليقه على هذا الأمر، قال الفنان المصري: “أنا فنان يا جماعة، ودُعيت لبرنامج ورحت بفلوس، طلع مقلب ولا تورتة ولا بليلة مش قصتي، إيه المشكلة لما أشارك في برنامج رامز؟”.

وتابع: “أنا فنان زي محمد رمضان ومحمد فؤاد، وجالي شغل ورحت، لأني مش حرامي نقابة، وطبيعي أروح برامج، وفوجئت بأنه مقلب”.

أخذت وعوداً من رئيس تحرير البرنامج بعدم عرض أي إهانة، ولكن!

وأشار الفنان المصري إلى أنه أخذ وعوداً من رئيس تحرير البرنامج بعدم حدوث أي تجاوز أو إهانة أو كلمات غير لائقة، ولكن هذا لم يحدث، وقال: “إحنا اختلفنا كتير، أكتر من 20 يوم، وتدخل حد كبير جداً وله قيمة ومقدار كبير عندي لحل المشكلة، وأقنعني بالموافقة على عرض الحلقة”.

وتابع: “الوعود اللي أنا أخدتها إنه مايكونش في أي حاجة دون المستوى من رئيس تحرير البرنامج، ووعود على مصحف وقسم ربنا، إن الحكاية مش أكتر من إنه نقعد نضحك”.

وأكد كامل أن الخلاف بينه وبين رامز جلال انتهى بعد تدخل بعض الأصدقاء المشتركين.

لا أعلم إن كانت هناك مؤامرة عليَّ وعلى محمد فؤاد ومحمد رمضان

وتابع الفنان المصري أن الموضوع لا يؤلمه فقط وإنما لمحمد فؤاد أيضاً، وأنهما جلسا وتكلما واتفقا أنه لا يمكن أن يصعدا الموضوع مع رامز جلال.

وأضاف: “اللي حصل أوفر، واللي حصل فيا وفي محمد فؤاد ومحمد رمضان تعرفي إنه أوفر، لو في نص البرنامج التاني في ناس ما اترشش عليهم البودرة في الوش، يعني الموضوع ناس وناس، ومش دا مفروض تكون قيمتنا عندهم”.

وعندما سألته المذيعة عما إذا كان هذا الأمر مقصوداً، فأجابها: “ماعرفش.. الله أعلم”.