UTV – أربيل

تفاهمات جديدة بين أربيل وبغداد في ملفّ الطاقة، تفاهمات لا تنهي الخلافات، لكنّها تؤسس للوصول إلى اتفاق نهائيّ حول قانون النفط والغاز، فالنقاط المتفق عليها تتعلق بالتسويق والتصدير.
قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو إن الطرفين توصلا إلى عدة نقاط هي بداية وتمهيد لإقرار قانون النفط والغاز، أولاً: التصدير سيكون حصرا من قبل شركة (سومو)، ثانياً: سيتم إيداع عائدات نفط كردستان في حساب مصرفي مملوك للحكومة الاتحادية، لكن تكون فيه مقاصة بين حصة الإقليم من الموازنة وما موجود في الحساب، ثالثاً: تشكيل لجنة للإشراف على التصدير والتسويق والعائدات، وأخيراً: سيكون ممثل كردي في شركة (سومو).
في الوقت ذاته حذّرت قوى كردية من أنّ توقف صادرات الاقليم النفطية، أو التلكؤ في إقرار قانون ينظّم الانتاج والتسويق، يلحق ضررا بموازنة البلاد العامة لا بأربيل فحسب، وخصوصا أنّ الموازنة تعاني العجز أصلا.
من جانبه يؤكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني رببوار بابكي أنه يتوجب على الحكومة وشركة (سومو) عملية بدء تصدير نفط إقليم كردستان، بالنهاية سيكون هناك ضرر كبير على ميزانية الدولة العراقية، خصوصا أن هناك اتفاق بين الجانبين حول الموازنة وحصة الإقليم منها”.
يتضمن الاتفاق أيضا إنهاء تعاقدات الإقليم مع شركات الطاقة الأجنبية بشكل تدريجيّ، وهي عقود شراكة وصفتها بغداد بالمجحفة، ولجأ اليها الإقليم مضطرا لغياب الموازنة عام 2014.