UTV – بابل

أبرز الساحات الخضراء الترفيهية في الحلة عند وقت الإفطار ليست كما كانت، تخلو من العوائل التي اعتادت في سبعينيات القرن الماضي نصب موائد شهر رمضان في الأماكن العامة.
كورنيش الحلة الترفيهي هو الأبرز في المدينة، وحاله بعد الإفطار لا يختلف كثيرا عن بقية الساحات الخضراء، فهو متنفس للشباب، أما الجانب الآخر منه فيعدّ ملجأ للعوائل رغم خلوّه من الإنارة الليلية.
سيف الجبوري مواطن من الحلة (29 عاماً) يقول، “بعض العوائل تتحفظ من الأركيلة وغيرها، لكن الدولة خصصت أماكن للشباب من الذين يشربونها، وهذا حقهم لكي يفرغوا طاقتهم، كذلك العوائل خصصت لهم أماكن مثلاً الطرف الثاني من الكورنيش”.
أما أحمد جاسم فيشير إلى أن “المناطق التي نسميها سياحية أكثرها للشباب، تحتوي على النراكيل وجلسات الشباب، أنا عندي عائلة ولا استطيع المجيء، لابد أن أجد مكاناً آخر”.
وفي الحلة متنزه ترفيهي آخر يعرف بمتنزه الجمعية مخصص للعوائل فقط، ويحتوي على ألعاب أطفال.
الأماكن المخصصة للعوائل قليلة، فبعضها مغلق للصيانة وبعضها مغلق رغم تدشين بلدية الحلة حملة لصيانته قبل شهر رمضان ولا تزال مستمرة.
وعن هذا الموضوع تتحدث مسؤولة إعلام بلدية الحلة وداد العبادي قائلاً، “هناك حملة لإعادة تاهيل شاملة لزراعة مساحات الثيل في الأماكن الفارغة والشتلات خاصة الموسمية، لاسيما ونحن في موسم زراعي، كما سيتم وضع كراسي جديدة للاستراحة في المتنزهات من أجل أن تكون مخصصة للعوائل فقط.
وتشكو بلدية الحلة عدم إنجاز العديد من المتنزهات العائلية لتلكؤ الشركات المنفذة، في وقت تؤكد الحكومة المحلية تشكيل لجنة للمباشرة بوضع مدد زمنية محددة لإنجازها أو سحبها من الشركات وتسليمها إلى البلدية.

تقرير: حيدر الجلبي