
عائلة عادل إمام “تفسد” خطة أصدقائه…
نشرت قبل 6 ساعات
UTV – بغداد
حرية التعبير تستهدف مجددا في سابقة خطيرة تطول الحق الذي كفله الدستور. هذا ما يتم تداوله منذ أيام في حملة مساندة وتضامنية مع مسلسل الكاسر بعدما أوقفت بثه هيئة الإعلام والاتصالات على شاشة UTV بطلب من جهات سياسية.
ولا تقف التنديدات بتقييد الحريات عند الحدود المحلية، فقد ذهبت معاهد ومراكز أبحاث دولية إلى وقوع هيئة الإعلام تحت سيطرة أعضاء مجلس الإدارة المرتبطين بخطوط سياسية ومسلحة، بدأت تشن حملة واسعة النطاق على حرية التعبير.
مسلسل الكاسر لا يحتمل التأويل بالإساءة، يؤكد أبطال العمل الدرامي، مشيرين إلى أنه يمثل سردا للصراع بين الخير والشر.
ويقول ميمون الخالدي، أحد أبطال مسلسل الكاسر، إن “التأويل لا يمكن أن يعمم ولا يمكن أن يكون صحيحا. نحن أرسلنا مسلسلا دراميا مشوقا في الريف، وهو يتناول الصراع بين الخير وبين الشر. ليست لدينا أجندات”.
فيما يؤكد البطل الأساسي في “الكاسر” الفنان غالب جواد أن قرار وقف بث المسلسل مجحف وظالم، وكان على هيئة الإعلام الرجوع إلى نقابة الفنانين لأخذ الرأي والفصل في المسألة.
ويقول جواد إن “القرار مجحف بحق كل الأبطال الذين شاركوا في العمل. نقابة الفنانين هي المعنية بالقرار الفصل في مثل هكذا مسائل”.
وأصبحت قضية وقف بث مسلسل الكاسر أيضا مثار اهتمام في التلفزيون الرسمي، حيث استضاف جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين، الذي أكد أن النقابة ستتخذ موقفا حازما من هيئة الإعلام والاتصالات.
وقال جودي إن “هذا نهج تعسفي، وسوف نتخذ موقفا رسميا حازما من قرار هيئة الإعلام والاتصالات لأننا شركاء معها في لجنة مراقبة المحتوى. ربما يضطرنا الأمر إلى الانسحاب من هذه اللجنة. لا يشرفنا العمل مع لجنة لا ترتكن إلى رأينا نحن أصحاب الاختصاص”.
وتستمر الحملة الرافضة لتقييد الحريات ومحاولة شيطنة أعمال درامية تسلط الضوء على حالات اجتماعية بهدف التوعية والإرشاد، فيما تنشط حملة مضادة تهدف إلى تكميم الأفواه، شبيهة بتلك التي كانت قبل عام ألفين وثلاثة.
تقرير: مهند المشهداني
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات