قال موقع تايمز أوف إسرائيل، إن السعودية طلبت من الولايات المتحدة، السماح بتطوير برنامج نووي مدني، مقابل التطبيع مع إسرائيل، وذلك بحسب دبلوماسي بارز في المنطقة، يوم الخميس.
وأوضح الدبلوماسي البارز، أن البرنامج النووي واحد من طلبات عدة تقدمت بها الرياض، في محادثات مع إدارة بايدن، خلال العام الماضي، بينما أكد الدبلوماسي أن هذا الاتفاق لا يزال بعيد المنال.
وبحسب تايمز أوف إسرائيل، فإن الدبلوماسي، لفت إلى أنه على الرغم من اهتمام واشنطن باتفاق التطبيع، لكن الرياض غير متسرعة في التوقيع.
كذلك أشار الدبلوماسي البارز، إلى معارضة الكونغرس، للمطالب السعودية، بتعاون دفاعي أوثق مع أمريكا، إضافة إلى تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، جعل هذا الاتفاق أقلّ قبولاً في السعودية وخارجها.
وكشف الدبلوماسي، أن المسؤولين السعوديين لم يطرحوا مطلباً محدداً، يتعلق بالقضية الفلسطينية، في محادثاتهم مع الولايات المتحدة، وإنما اقتصر الأمر على مطالب تخصهم.
وتشترط الرياض في مقابل التطبيع مع إسرائيل، بأن يتم توسيع العلاقات الدفاعية مع واشنطن، بما في ذلك نظام ضمانات يمنع الإدارات الأمريكية الجديدة من الانسحاب من صفقات الأسلحة التي يتم التوقيع عليها.
من الجدير بالذكر، أن السعودية وافقت العام الماضي، على فتح أجوائها أمام الطائرات الإسرائيلية، بينما نفت أن تكون هذه الخطوة مقدمة لخطوات أخرى.