قالت رويترز، إن إيران والسعودية، اتفقتا يوم الجمعة، على إعادة علاقاتهما بعد 7 سنوات من العداء الذي هدد الاستقرار والأمن في الخليج، وساعد في تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط من اليمن إلى سوريا.
وقد تم الإعلان عن الاتفاق بعد 4 أيام من المحادثات التي لم يُكشف عنها من قبل في بكين، بين كبار المسؤولين الأمنيين من الدولتين.
وفي التفاصيل فقد تم اتفاق طهران والرياض على “استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفاراتهما وبعثاتهما، خلال فترة لا تتجاوز شهرين”، بحسب بيان صادر عن إيران والسعودية والصين.
وأضاف البيان أن “الاتفاق يتضمن تأكيدهم على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
كذلك تضمّن اتفاق الجمعة، تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في عام 2001، وكذلك اتفاقية أخرى سابقة، بشأن التجارة والاقتصاد والاستثمار.
وشكر البلدان، الصين والعراق وسلطنة عمان، لاستضافة محادثات سابقة في 2021 و2022.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية، كبير المسؤولين الأمنيين في إيران علي شمخاني، ومستشار الأمن القومي السعودي، مساعد بن محمد العيبان.
من جانبه، قال متحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير المتعلقة بالاتفاق، وترحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن، وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط.