عشرون عاما على حرب العراق. القضية التي تثار حولها آلاف الأسئلة، عنوان ومضمون نقاشي لفعالية مؤسسة “بي.بي.سي” الإعلامية.
وقال جيم بيتري، المدير الوطني للمجلس الثقافي البريطاني، إن “العالم كان يتحدث دائما عن العراق لا عن العراقيين، وهذه الفعالية مهمة جدا للوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه العراقيين وفرصة لنستمع إلى إفادات مختلفة ومتعددة”.
ومثّل المشاركون في الحدث اتجاهات فكرية وسياسية وثقافية مختلفة، أجمعت آراؤهم على أن المرحلة الحالية بكل تعقيداتها، تحتاج إلى أن يفهم العراقيون مشاكلهم تمهيدا للوصول إلى حلول.
وناقش الحضور قضايا كبيرة تواجه البلاد، فضلا عن التغييرات التي طرأت عليها سياسيا، من حيث حداثة التجربة الديمقراطية وصراعاتها وشكل الدولة.
وتنظم فعالية أسئلة “بي.بي.سي” العالمية كل عام في دولة مختلفة، وقد تم اختيار العراق مكانا لدورة هذا العام، لمناقشة أوضاعه بعد مرور عشرين عاما على تغيير نظامه السياسي.