قال ميلود مجلد، المسؤول بوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية، الخميس، إن بلاده سترفع إنتاج الغاز الطبيعي، بمقدار 10 مليارات متر مكعب، اعتباراً من 2024.
وأفاد المسؤول الجزائري، أن شركة المحروقات الحكومية “سوناطراك” قامت العام الماضي، بتوقيع عقود مع شركات أجنبية، بغرض تطوير عدة مشاريع بكلفة تصل إلى 6 مليارات دولار.
وأشار المسؤول الجزائري إلى أنّ: “هذه الكميات الإضافية ستسمح بتلبية الطلب وخصوصا العقود الدولية”.
ولفت مجلد، إلى أن إنتاج النفط الخام سيرتفع بنحو 20 مليون طن مكافئ نفط، وصولاً إلى 210 ملايين طن.
وبحسب مجلد، فإن بلاده تنوي استثمار 20 – 25 مليار دولار حتى العام 2035، بغرض استغلال وتطوير الهيدروجين الأخضر، من خلال نقله إلى أوروبا عبر خط أنابيب جديد.
وتقوم الحكومة الجزائرية، بتقديم تسهيلات ومُحفّزات، من خلال قانون جديد للمحروقات، بغرض جلب استثمارات أجنبية لزيادة الإنتاج، وتطوير مشاريع النفط والغاز.
من الجدير أن الجزائر تقوم بإنتاج نحو 130 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، حيث تقوم بتصدير 56 مليار متر مكعب، وتستهلك نحو 50 أخرى داخلياً، ويُعاد ضخ المتبقي في الآبار النفطية والغازية، من أجل زيادة نسب الاسترجاع، أي (رفع مردود الآبار).