وصلت نائبة الرئيس الأميركي، كمالا هاريس، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، الجمعة، إلى ألمانيا، للمشاركة في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، وذلك في بداية جولة أوروبية تشمل أيضاً تركيا واليونان.
وينطلق مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، الجمعة، وسط توقعات بأن تسيطر الحرب الروسية في أوكرانيا على أبرز نقاشاته.
ولم يوجه منظمو المؤتمر الذي يستمر حتى، الأحد، الدعوة لأي مسؤول روسي، لأن فلاديمير بوتين “قطع علاقته بالحضارة”، بحسب رئيس المؤتمر كريستوف هويسجن.
وكتب بلينكن تغريدة على تويتر، قبل إقلاعه من الولايات المتحدة مفادها: “توجهت إلى ألمانيا وتركيا واليونان، لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن، ونُعرب عن دعمنا الكامل لتركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر، ومواصلة التنسيق مع الحلفاء والشركاء للبقاء متحدون مع أوكرانيا”.
وسيحضر المستشار الألماني، أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع العديد من كبار المسؤولين، المؤتمر، وهو تجمع عالمي سنوي كبير، يركز على الدفاع والدبلوماسية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية: “سيؤكد الوزير بلينكن، على التزام الولايات المتحدة بالأمن عبر المحيط الأطلسي، ونظام دولي قائم على القواعد”.