قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الجيش الأميركي يدرس إرسال آلاف الأسلحة، وأكثر من مليون طلقة ذخيرة إلى أوكرانيا، بعدما مصادرتها سابقاً عندما كانت متجهة إلى المقاتلين المدعومين من إيران في اليمن، وذلك لمساعدة كييف في معركتها ضد القوات الروسية.
وأوضح مسؤولون أميركيون، أنهم يبحثون إرسال أكثر من 5000 بندقية هجومية إلى أوكرانيا، و1.6 مليون طلقة من ذخائر الأسلحة الصغيرة، وعدد قليل من الصواريخ المضادة للدبابات، وأكثر من 7000 من الأدوات المفجّرة التي جرى ضبطها في الأشهر القليلة الماضية قبالة الساحل اليمني، من مهربين يُشتبه بأنهم “يعملون لصالح إيران”.
وكانت الولايات المتحدة ودول غربية قد أعلنت مراراً، مصادرة أسلحة في طريقها إلى اليمن، مُرجّحة أن يكون مصدرها إيران.
وفي مطلع فبراير، أعلن الجيش الأميركي عن عملية نفذها منتصف شهر يناير، حلفاءُ غربيون، أسفرت عن حجز مركب محمّل بالأسلحة والذخيرة، يُعتقد أن إيران أرسلته إلى اليمن، بحسب فرانس برس.
من جانبها، قالت القيادة المركزية في الجيش الأميركي، إنه تم العثور على أكثر من ثلاثة آلاف بندقية هجومية، و578 ألف طلقة، و23 صاروخاً موجهاً مضاداً للدبابات في العملية، التي تمت في 15 يناير، في خليج عُمان.
وفي السادس من يناير، اعترضت قوات أميركية مركب صيد في خليج عُمان، يحمل أكثر من 2100 بندقية هجومية، يُعتقد أنها كانت متجهة من إيران إلى اليمن، وفقاً لـ فرانس برس.
وفي ديسمبر2022، أعلنت البحرية الأميركية عن ضبط مليون طلقة ذخيرة، وصمامات ووقود للصواريخ، كان يتم تهريبها من إيران إلى اليمن.
كذلك في نوفمبر 2022، قالت البحرية الأميركية، إنها اعترضت قارباً يحمل “كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من 10 صواريخ بالستية متوسطة المدى بالوقود.
وستفتح هذه الخطوة غير العادية، إمدادات جديدة من القوة النارية التي يمكن لأميركا وحلفائها الاستفادة منها، بينما يكافحون لتلبية حاجة أوكرانيا للدعم العسكري، مع دخول حربها مع روسيا عامها الثاني، بحسب وول ستريت جورنال.
وقد زودت الولايات المتحدة أوكرانيا، بأكثر من 100 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة، ونحو 13000 قاذفة قنابل يدوية ومسدس وبندقية، وفقاً للبنتاغون.
ورفضت السفارة الأوكرانية في واشنطن، ومجلس الأمن القومي التعليق على الأمر.