تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج رضيع، من تحت الأنقاض، عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق واسعة من تركيا، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
وأفادت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن عملية إنقاذ ذلك الرضيع التركي، البالغ من العمر 10 أيام، قد حدثت يوم الخميس، أي أنه بقي أكثر من 70 ساعة تحت الركام.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الطفل الذي يدعى ياغيز، قد جرى إنقاذه مع والدته، بعدما كانا عالقين تحت أنقاض مبنى في ولاية هاتاي، جنوبي تركيا.
وفي مدينة غازي عنتاب، تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج امرأة حامل، بعد أن بقيت محاصرة تحت الأنقاض لنحو 4 أيام.
كما تمكنت فرق الإنقاذ أيضاً، يوم الجمعة، من إنقاذ طفلة صغيرة تدعى زينب إيلاك، تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، بعدما بقيت عالقة تحت الأنقاض في المبنى الذي كانت تقطنه عائلتها، في مدينة أنطاكيا.
وقد تأكد مقتل 25000 شخص في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، بعد مرور أربعة أيام من وقوع الزلزال، الذي أودى بحياة عدد من القتلى لم تشهد المنطقة مثله على مدار العقدين الماضيين، بحسب وكالة رويترز.
وبات مئات الآلاف بلا مأوى، يعانون من نقص الغذاء في ظروف الشتاء الصعبة، بينما يواجه البلدان أسئلة حول طريقة استجابتهم.
ويُصنف الزلزال حالياً في المرتبة السابعة بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً هذا القرن، متجاوزاً زلزال وتسونامي اليابان، عام 2011، ومقترباً من إجمالي ضحايا زلزال وقع في إيران المجاورة، في 2003، وأودى بحياة 31 ألف شخص.