تواصل المديرية العامة لشرطة الطاقة العمل لمتابعة الجهات الضالعة في سرقة المشتقات النفطية.
وقد كشفت المديرية عن ضبطها أكثر من ثلاثة ملايين و800 ألف لتر من المشتقات المهيأة للتهريب خلال الشهر الماضي فقط، مع عشرة صهاريج ووكر كبير لخزن المشتقات النفطية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكشف اللواء الركن ظافر نظمي جمال المدير العام لشرطة الطاقة عن كيفية تسريب المشتقات النفطية من المستودعات الحكومية إلى عصابات التهريب.
وقال جمال لـUTV إن “كل الصهاريج التي تدخل للمصافي لديها قطوعات رسمية، لكن المشكلة هو أن الصهريج لما يخرج محملا من المصفى بمنتوج نفطي يجب أن يذهب إلى الجهة أو المنطقة أو المكان المخصص للاستخدام، إضافة إلى أن هناك صهاريج تدخل بصفة منتوج وتخرج بصفة منتوج آخر، كما أنه كان هناك فساد في سيطرات شرطة الطاقة”.
وأدت العمليات الأخيرة ضد المهربين إلى منع الخروق والتجاوزات على أنابيب نقل المشتقات النفطية، إضافة إلى تقليل التهريب بنسبة كبيرة جدا قاربت 85 بالمئة، مع بقاء بعض العمليات المحدودة بحسب القيادات الأمنية.
وتحاول وزارة الداخلية بعد إطلاقها خطة أمنية لمراقبة الطرق السريعة والحدودية تقليل عمليات تهريب المشتقات النفطية، إذ تشكل فضلا عن كونها خسائر مادية جسيمة للدولة العراقية، عبئا آخر على المواطن بزيادة طوابير الانتظار للحصول على الكاز أو البنزين المنتجين الأكثر تهريبا خارج البلاد.