قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن إدارة بايدن تستعد لطلب الحصول على موافقة الكونغرس، على بيع مقاتلات “إف-16” لتركيا، وطائرات “إف-35” لليونان، في عملية منفصلة.
وبحسب الصحيفة، فإن إخطار الكونغرس بالطلب، سيتزامن مع زيارة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
وقال أحد المسؤولين، إن الصفقة لتركيا تشمل أيضاً أكثر من 900 صاروخ جو-جو، و800 قنبلة، بينما يعتزم مسؤولو الإدارة الأميركية بيع تركيا المقاتلات النفاثة وبقية الأسلحة، في صفقة تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار، شريطة موافقة أنقرة على انضمام فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي.
وأفاد مسؤولون في الإدارة الأميركية، أن موافقة الكونغرس على البيع تتوقف على موافقة تركيا لانضمام هيلسنكي وستوكهولم للناتو.
وفي صفقة اليونان المنفصلة، تسعى أثينا لامتلاك 30 طائرة من طراز “إف-35” الأكثر تطوراً في الولايات المتحدة، والمعروفة باسم “جوهرة التاج”.
وتُعد اليونان وتركيا خصمان إقليميان تاريخيان، ومن المرجح أن يؤدي البيع لتركيا وحدها إلى إدانة سريعة من أثينا، بحسب “وول ستريت جورنال”.
من جهته، رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، التعليق على عمليات بيع أسلحة محتمَلة، طالما لم يتم إخطار الكونغرس بها رسمياً.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن السلطة التنفيذية الأميركية تُمرر معلومات لمراجعتها بشكل غير رسمي في العادة، قبل إخطار المشرعين رسمياً بالصفقة، ما يتيح لهم فرصة طرح الأسئلة وإثارة الاعتراضات.
وبموجب قوانين تصدير الأسلحة الأميركية، سيكون أمام الكونغرس 30 يوماً لمراجعة الصفقة، وإذا أراد الكونغرس عرقلة الصفقة، فعليه إصدار قرار مشترك من الغرفتين بالرفض، ويمكن للكونغرس أيضاً تمرير تشريع لمنع أو تعديل عملية بيعٍ في أي وقت، حتى التسليم.