صار الناس في نينوى يبحثون عن مواد غذائية أقل سعرا من تلك التي اعتادوا على شرائها في السابق، والتي ارتفعت أسعارها مع ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الدينار، فالأموال التي بحوزتهم لا تكفي لشراء ما كانوا يؤمنونه لعوائلهم قبل شهر من الآن.
وذكر عدد من الأهالي لـUTV أنهم متخوفون من مواجهة العراق سيناريو انهيار العملة الذي واجهته إيران وسوريا ولبنان.
ومع ارتفاع أسعار السلع الغذائية في الأسواق بدأ المواطنون بالتوجه نحو البضائع الرخيصة الثمن بعيدا عن نوعيتها ومنشئها وتاريخ صلاحية بعضها لتأمين الكميات المطلوبة لأسرهم وإن لم تكن جودة هذه المواد كسابقاتها.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخصوصا المستوردة منها مرتبط بالدولار الأميركي، ما دفع كثيرا من الفقراء وذوي الدخل المحدود إلى التقنين من شراء السلع والاكتفاء ببعض المواد الأساسية.
ويتخوف المواطنون في الموصل من تدهور الأوضاع الاقتصادية واستمرار ارتفاع سعر صرف الدولار من دون توقف، ووصول الحال في العراق إلى ما هو عليه في دول مجاورة لم تعد لعملتها المحلية قيمة أمام العملة الصعبة.