قالت إيران، الخميس، إن المسؤول السابق، علي رضا أكبري، الذي حُكم عليه بالإعدام، “لعب دوراً في اغتيال أكبر عالم نووي بالبلاد”.
ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، مقطعاً مصوراً، الخميس، قالت إنه يُظهر أن المواطن البريطاني الإيراني، علي رضا أكبري، لعب دوراً في اغتيال، محسن فخري زادة، أكبر عالم نووي في إيران، في عام 2020.
وأصدر القضاء الإيراني حكماً بإعدام المسؤول السابق، علي رضا أكبري، بعد إدانته بتهمة “التجسس لصالح بريطانيا”، بحسب وكالة “تسنيم” شبه الرسمية، الأربعاء.
ودعت لندن إلى الإفراج عن أكبري، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان: “نحن ندعم عائلة السيد أكبري، وقد تطرقنا لقضيته مراراً مع السلطات الإيرانية”.
وأضاف “أولويتنا ضمان الإفراج الفوري عنه، وقد كررنا طلبنا بالسماح له بالحصول على استشارات قنصلية عاجلة”.
وكان نائب وزير الدفاع الإيراني السابق اعتُقل، عام 2019، بحجة “التجسس لصالح بريطانيا”، وهي اتهامات نفى علاقته بها.
من جانب آخر، قال الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي، في نوفمبر 2021، إن العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، كان قد عمل في برنامج أسلحة نووية، وذلك خلال مقابلة مطولة مع وكالة أنباء “إرنا”.
وجاءت هذه المقابلة مع عباسي، بمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال فخري زاده، شرق طهران عام 2020.
وأضاف عباسي، وهو عالم نووي إيراني، أن فخري زاده، كان مُكلّفا ليس فقط بالدفاع عن إيران، ولكن أيضاً بدعم الوكلاء المدعومين من إيران.
واتهم عباسي، إسرائيل، باغتيال فخري زاده، لـ “علمها بخطورته”، وقال إنها “تبحث عن أهداف أخرى مماثلة”، وإنه عمل معه في مجال “الدفاع النووي”، وادعى عباسي أن فخري زاده، كان مستهدفاً من قبل “أعداء إيران” لسنوات.
وقُتل فخري زاده، بالرصاص في منطقة دماوند، شرق طهران في نوفمبر 2020، وألقت إيران باللوم على إسرائيل في الاغتيال، وهددت بالانتقام، بينما لم تؤكد إسرائيل ولم تنف مسؤوليتها عن العملية.