قُتل مواطن فلسطيني برصاص جندي إسرائيلي، الخميس، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تنفيذ عمليات عسكرية بمناطق متفرقة من الضفة الغربية.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، عن “استشهاد المواطن، سمير عوني حربي أصلان (41 عاماً)، بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره، أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان على مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة”.
وقال بيان لجيش الاحتلال، إن “قوات الأمن قامت الليلة الماضية (الأربعاء – الخميس) بالعمل في عدة مناطق من الضفة الغربية، لاعتقال مطلوبين يُشتبه في ضلوعهم بأنشطة إرهابية”.
وأوضح البيان، أنه “في مخيم قلنديا، اعتقلت القوات ستة مطلوبين أمنيين، وضبطت بندقية من نوع M16، وذخيرة وأموال مخصصة لتمويل نشاطات إرهابية، وخلال النشاط العسكري تعرضت القوات لإلقاء الحجارة والبلوكات من أسطح المنازل، بشكل عرّض حياة الجنود للخطر، ودفعها للرد، مستخدمة وسائل لتفريق المظاهرات والرصاص”.
يأتي ذلك بعد يوم من مقتل فلسطينيين في حادثين منفصلين بالضفة الغربية، الأربعاء، أحدهما خلال حملة اعتقالات لجيش الاحتلال، والآخر بعد طعن وإصابة إسرائيلي في مستوطنة جنوب الضفة.
وتقول إسرائيل، إن الهدف من هذه المداهمات، هو تفكيك شبكات المسلحين وإحباط هجمات في المستقبل.
وقُتل ما يقرب من 150 فلسطينياً بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، عام 2022، ما يجعله العام الأكثر دموية منذ عام 2004.