لا تنفك السيول تجتاح قرى وادي خرز في المثنى قادمة من البادية وقاطعة أكثر من 100 كيلومتر.
إحدى عبارات المياه الرئيسة في شارع خط الحماية الاستراتيجي لأنابيب النفط انهارت، وهي معدة لتصريف السيول إلى نهر العطشان.
ومن المتوقع أن تزداد كميات المياه في ظل مؤشرات بهطول أمطار غزيرة هذا الأسبوع.
ولا يستطيع أهالي القرى على الطرف الآخر من العبّارة العبور إلى الطرف الثاني بعد أن جرفت المياه الإسفلت، إذ لم تجر على الطريق أي صيانة منذ مده في سبعينيات القرن الماضي.
وطالب الأهالي بإنشاء سدود سطحية لتخزين مياه السيول وتحويلها إلى مياه جوفية للاستفادة منها في مواجهة الجفاف وتنمية قطاع الزراعة المتراجع.
وعلى الرغم من كمية الأمطار والسيول الغزيرة القادمة من البادية، فإن هنالك غيابا للجهد المطلوب لاستثمارها في مواجهة الجفاف.