في إقليم كردستان حيث تقترب درجات الحرارة من الصفر، يبلغ سعر لتر النفط الأبيض أضعاف سعره عما هو في بغداد وباقي مدن البلاد.
ولتدارك الأزمة وزعت حكومة الإقليم أكثر من 40 مليون لتر في أربيل ودهوك والسليمانية بسعر مدعوم بنحو 65 بالمئة.
وقال نبز عبد الحميد، قائممقام أربيل، لـUTV إن “حكومة الإقليم تبذل أقصى جهودها لتوفير النفط الأبيض لجميع مواطنيها، والمطلوب من الحكومة الاتحادية عدم التفريق بين محافظات العراق بإرسال الحصة اللازمة أسوة بباقي المحافظات”.
وتؤكد وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم أن ما يزيد على 275 ألف عائلة مستفيدة من برنامج الدعم، فيما بلغت كلفته 70 مليار دينار.
وعلل خبراء الاقتصاد تباين السعر بين بغداد وأربيل بكون المصافي في الإقليم أهلية بخلاف نظيراتها الحكومية في سائر العراق حيث تحظى منتجاتها بدعم حكومي.
ويبلغ سعر اللتر الواحد من النفط الأبيض في أربيل نحو 1200 دينار، ما يفسر لجوء أصحاب المخابز والأفران إلى استخدام منظومات غازية، إذ يكلف الغاز نصف ما يكلفهم النفط الأبيض، فيما ترنو عيون السكان نحو النفط المدعوم لمقاومة برد الشتاء.