قالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، إن 10 عمال قُتلوا، وأصيب 2 آخران، “جرّاء هجوم استهدف 3 حافلات تُقل العاملين في حقل التيم النفطي بدير الزور”.
ولم تحدّد وكالة سانا طبيعة الاعتداء أو الجهة التي تقف خلفه، إلا أن ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان، اتهم “خلايا تابعة لتنظيم داعش بتنفيذ الهجوم”، قرب الحقل النفطي الواقع في ريف دير الزور الغربي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن “الهجوم بدأ بتفجير عبوات ناسفة لدى مرور الحافلات، قبل أن يبادر عناصر التنظيم الى إطلاق الرصاص عليها”.
ويَشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية في منطقة البادية السورية المترامية الأطراف، الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور عند الحدود مع العراق، وهي المنطقة التي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم منذ إعلان إسقاط “خلافته”، في آذار/مارس 2019، وخسارته كل مناطق سيطرته، وفقاً لفرانس برس.
ومع تكرار هجمات التنظيم على القوات الحكومية، تشهد البادية بين الحين والآخر اشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.
ويعيش السوريون، صراعاً دامياً مع النظام، تسبّب منذ اندلاعه في العام 2011، بمقتل نحو نصف مليون شخص، ودمار هائل في البنى التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.