أعلنت جامعة قطر، الثلاثاء، استغلال غرفة الأسطورة الأرجنتينية، ليونيل ميسي، الذي اختير أفضل لاعب في مونديال قطر، بعد أن حصد الكأس التي غابت عن بلاده لأكثر من ثلاثة عقود، لتصبح “متحفاً مُصغراً”.
ورفع ميسي رصيده إلى 37 لقباً، في مسيرة شهدت فوزه في جميع البطولات دون استثناء، حيث ارتقى إلى مصافّ أساطير الكرة، إلى جانب البرازيلي بيليه، ومواطنه مارادونا.
وفي آخر ظهور له في نهائيات كأس العالم، حطّم ميسي العديد من الأرقام القياسية، منها مشاركته في مباراته الـ 26 في المونديال، فيما سجل هدفين من ثلاثية فريقه في تعادل مثير 3-3 أمام فرنسا، قبل اللجوء إلى الركلات الترجيحية التي فازت بها الأرجنتين.
من جهة أخرى، أعلن مدرب باريس سان جرمان الفرنسي، كريستوف غالتييه، أن ميسي، سيعود إلى تمرينات فريقه في الثاني أو الثالث من يناير المقبل، بعد أن نال فترة من الراحة بعد المونديال.
ولن يكون ميسي موجوداً على الأرجح مع فريق العاصمة الفرنسية، حتى المرحلة الـ 18 من الدوري الفرنسي، عندما يستقبل إنجيه.
ويحتل سان جرمان المركز الأول في الدوري الفرنسي، برصيد 41 نقطة، بفارق 5 نقاط عن لنس الثاني.