قال خبراء على موقع “ذي كونفرسيشن”، إن خلايا الدماغ تتقلّص مع التقدم في العمر، وتُخزن كميات أقل من المواد الكيميائية اللازمة لإرسال الرسائل إلى الخلايا العصبية الأخرى، لكن أحياناً قد تكون هفوات الذاكرة ناتجة عن أمور أخرى غير التقدم في العمر.
وبحسب الخبراء، فإن العوامل المؤثرة الأخرى قد تكون التعب أو القلق أو التشتت، لكن الذاكرة ليست مشكلة عند نسيان أمور بسيطة، ولكنها تصبح خطيرة عند نسيان سبب الوجود خلف عجلة القيادة مثلاً، أو المكان الذي من المفترض أن تذهب إليه، ما يشير إلى وجود مشكلة تستوجب طلب العلاج.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل، تتأثر القدرة على القيام بالأنشطة المعتادة تدريجياً، وبشكل أكبر مع مرور الوقت.
إلى جانب فقدان الذاكرة، يمكن أن يكون الأمر مصحوباً بمشاكل أخرى في اللغة والتفكير ومهارات صنع القرار.
ويمكن أن يكون تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل سيفاً ذا حدين، ويؤكد مخاوف كبار السن من أن فقدان الذاكرة لديهم غير طبيعي، كما أنه يثير مخاوف من أنه سيتطور إلى الخرف، ولكن يمكن أن يؤدي أيضاً إلى استكشاف العلاج المحتمل والتخطيط للمستقبل.
وينصح الخبراء بطلب المساعدة عندما تكون هفوات الذاكرة متسقة ومتكررة.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض الزهايمر في الوقت الحالي، فإن الاكتشاف المبكر لمشاكل في الذاكرة، يسمح بالتخطيط للمستقبل، وطلب المساعدة من الطبيب.