وإن عقدت في الأردن.. فهي قمة بغداد الثانية.. المتعلقة بعاصمة محورية تمثل قلب المنطقة النابض، والمعنية بالتعاون والشراكة.
على بعد يوم واحد تستمر التحضيرات في البحر الميت لاستضافة عشر دول يمثل العراق وفرنسا فيهما دور المؤسس لطاولة جامعة..
يقول قصر الإليزيه إن على رأس أجندة القمة المرتقبة مساعدة العراق بتوفير الأمن والاستقرار والازدهار.
الحدث الدولي في نسخته الثانية يأتي استمرارا لقمة بغداد الأولى ألفين وواحد وعشرين.. وإلى جانب العراق وفرنسا، والأردن المضيف، تشارك في القمة الدول الحاضرة في نسختها السابقة، وهي كل من مصر والسعودية والإمارات وقطر وتركيا وإيران، إلى جانب عضوين جديدين هما البحرين وعمان.
وبحسب المتداول في أروقة الدبلوماسية الفرنسية فإن القمة ستعقد على مرحلتين: الأولى مفتوحة، والثانية مغلقة، حيث من المؤمّل أن تطرح على طاولة القادة ملفات الأمن الغذائي، والتصحر، وربط الشبكات الكهربائية، والتعامل مع الكوارث الطبيعية، إلى جانب بعض المسائل الإقليمية.
على صعيد بغداد.. تهدف الحكومة إلى إعادة دور العراق المتوازن في معالجة الأزمات، وتأسيس شراكة عربية اقتصادية تركّز في مجالات البنى التحتية والطاقة، كما تسعى حكومة السوداني إلى الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مشاريع النفط، والكهرباء، والنقل، والصناعات.
أكثر من 10 دول تشارك بقمة بغداد الثانية في الأردن.. وباريس تؤكد أولوية مساعدة العراق
نشر منذ سنتين
UTV - أربيل
المراسل: مهند المشهداني