قال دبلوماسيون إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فشلت في الاتفاق على حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا، في محادثات جرت في وقت متأخر من أمس الأربعاء، فيما اجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي ببروكسل، الخميس، في قمتهم الأخيرة هذا العام، وفقاً لرويترز.
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي للوكالة، إن الدول اقتربت من التوصل لاتفاق في مفاوضات، الأربعاء، لكن بولندا وبعض الدول الأخرى لا تزال لديها اعتراضات، مضيفاً أنه من المتوقع تعميم مسودة جديدة، مساء الخميس.
وقد تأجّل فرض عقوبات جديدة على موسكو، بسبب الخلاف حول ما إذا كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي تسهيل مرور صادرات الأسمدة الروسية عبر الموانئ الأوروبية، حتى لو كانت شركات الأسمدة مملوكة لرجال الأعمال المدرجين في القائمة السوداء.
ويقول البعض إن قيود الاتحاد الأوروبي تُشكل تهديداً للأمن الغذائي للبلدان النامية، بينما يعتبر آخرون أن تخفيفها سيسمح لطبقة رجال الأعمال الذين يمتلكون شركات الأسمدة، بالتهرب من عقوبات الاتحاد الأوروبي عليهم.
وقال أحد الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، إن بولندا ودول البلطيق تُبلغ الدول الأخرى بأنها تخدع نفسها إذا اعتقدت أن تخفيف القيود على الأسمدة الروسية لن يتحول إلى ثغرة تستغلها الأقلية الحاكمة.
وترغب بعض الدول الأعضاء بمشاركة برنامج الأغذية العالمي في الإذن بتصدير الأسمدة إلى البلدان التي تحتاجها.
وكانت دول مجموعة السبع قد فرضت حداً أقصى لسعر النفط الروسي، حُدد عند 60 دولاراً للبرميل، لعدم استخدام روسيا الزيادة الحادة في الأسعار، لإضعاف قدرة التحالف الغربي على دعم أوكرانيا، وللحد من قدرات روسيا.