في مثل هذا اليوم قبل خمسة أعوام، انتهت واحدة من أكثر الحقب الظلامية التي مرت على العراق، وبعد حرب دامت سنوات أعلن العراقيون النصر على تنظيم داعش الإرهابي واستعادة كامل الأراضي التي سيطر عليها التنظيم منذ عام 2014.
ومع مرور ذكرى النصر المتوج بتضحيات مختلف أطياف العراقيين، ما تزال المدن المحررة تعاني آثار الحرب الشاخصة في غياب البنى التحتية الأساسية كالمدارس والطرق والمستشفيات.
وقال عمر الزيدي، إعلامي من الموصل، لـUTV إن “الإعمار يسير بوتيرة ليست بالمستوى المطلوب. نحن اليوم نطمح إلى إعمار المشافي والمصانع المدمرة وحتى البنى التحتية”.
ومن آثار الحرب أيضا، أن آلاف العوائل ما تزال تجهل مصير أبنائها المغيبين، إلى جوار آلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين، المنتظرين صرف مبالغ التعويضات التي وقف تأخرها حاجزا أمام إعادة الإعمار.
وقال فهد فتحي، ناشط من الموصل، لـUTV إن “هناك ملفات كثيرة ما زالت عالقة ولم تحسم، من بينها ملف التعويضات”.
وما يزال ملف النزوح مفتوحا بتعاقب الحكومات، إذ تضم المدن المحررة حتى الآن مخيمات يسكنها آلاف ممن فقدوا بيوتهم في الحرب، وآلاف يقطنون في هياكل لا تصلح للعيش، على أمل إيجاد حل حقيقي يعيدهم إلى مناطقهم الأصلية.