أعلنت بريطانيا، الجمعة، عن فرض عقوبات تستهدف 30 شخصاً حول العالم، وصفتهم بـ “الشخصيات السياسية الفاسدة، ومنتهكي حقوق الإنسان، ومرتكبي العنف الجنسي المرتبط بالنزاع”.
وقالت إن العقوبات نُسّقت مع شركاء دوليين للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد، واليوم العالمي لحقوق الإنسان، وشملت أفراداً منخرطين في أنشطة من بينها تعذيب السجناء، وجرائم اغتصاب المدنيين.
وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي، في بيان “اليوم، تتوسع عقوباتنا لكشف مَن هم وراء الانتهاكات الشنيعة لأبسط حقوقنا الأساسية”.
وشملت العقوبات شخصيات من 11 دولة، منهم 10 مسؤولين إيرانيين، مرتبطين بأنظمة القضاء والسجون الإيرانية.
كذلك ضمّت العقوبات مسؤولين في المجلس العسكري في ميانمار، الذي تسلّم الحكم في البلاد عقب انقلاب وقع في 1 فبراير من العام الماضي.
كما ضمت القائمة العقيد الروسي إيباتولين، الذي يقود الفرقة “90 دبابات”.
ودخلت في قائمة العقوبات، جماعة “كاتيبا ماسينا” في مالي، والمعروفة أيضاً باسم “جبهة تحرير ماسينا”، ولذلك لصلتها بـ”جرائم عنف جنسي”.
واحتوت القائمة كذلك أسماء مسؤولين في جنوب السودان، لهم علاقة بجرائم “عنف جنسي”.