استكمال التصويت على الكابينة الوزارية هو أولى فقرات جدول الأعمال في جلسة البرلمان يوم غد السبت.
مصدر مطلع أكد أن الخلاف بين الحزبين الكرديين الرئيسين قد حسم في اجتماع لائتلاف إدارة الدولة في بغداد، وبهذا فإن التصويت على وزارتي البيئة والإعمار والإسكان قد يمضي من دون خلاف.
وقال مهيمن الزاملي، محلل سياسي، لـUTV إن “مرشحي الكرد في الكابينة الوزارية سيمران بسلاسة. هناك اتفاقات مسبقة قبل طرح أي مرشح داخل البرلمان العراقي”.
وسيطوي اكتمال الكابينة الوزارية صفحة الوزارات الشاغرة لحكومة محمد شياع السوداني ويفتح صفحة ترجمة الوعود التي تعهد بها في برنامجه الحكومي.
ويمكن وضع التحديات في مسارين سياسي وشعبي، ولعل الأخير هو الأكثر تعقيدا نتيجة تركات الحكومات السابقة والإخفاق في تقديم الخدمات، وبالعودة إلى السياسة وتحدياتها وما ينتظره رئيس الحكومة، فالمهمة قد لا تكون سهلة.
ويقول أمير الساعدي، محلل سياسي، لـUTV إن “الموازنة وملاحقة الفساد من أبرز التحديات أمام السوداني وحكومته، فضلا عن تحديد مدة زمنية لإجراء انتخابات مبكرة وتعديل قانون الانتخابات”.
وعلى الرغم من أن النقص السابق في أركان الحكومة لم يكن العائق الوحيد أمام مباشرة الكابينة الوزارية الجديدة بتطبيق سياساتها ومشاريعها، فإن تنفيذ المنهاج الوزاري الذي أقره البرلمان بات ضروريا لإصلاح ما أفسدته سياسات الحكومات السابقة، وتنفيذ وعود حكومة وصفت نفسها بالحكومة الخدمية.