مرة أخرى، يجدد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، دعوته إلى معارضة ما وصفه بالمجتمع الميمي، أو مثليي الجنس.
فبعد أن أعرب عن مخاوفه من انتشار الظاهرة، في تغريدته الأخيرة، وجه الصدر مفاصل التيار إلى البدء بمشروع لجمع تواقيع مناهضة، تحققت باكورتها اليوم خلال صلاة الجمعة في مسجد الكوفة.
وقال كاظم الحسيني، إمام جمعة الكوفة، إن “الإصرار من قبل سماحة السيد القائد بخصوص الشذوذ الجنسي إنما هو من أجل عدم السماح لما يخل بالحالة الإنسانية التي يحاول الغرب أن يجعلوها مألوفا للمجتمع”.
دعوة الصدر لمناهضة المثلية، يقول أساتذة في الحوزة العملية، إنها لا ترتبط بدين أو مذهب، بل هي خالصة للإنسانية.
ويقول أحمد الشيباني، الأستاذ في الحوزة العلمية، لـUTV إن “هذه الدعوى التي أطلقها الصدر هي دعوى إنسانية، لذلك صدر كلامه للبشرية ولا ارتباط للدعوة بدين أو مذهب. هذه الظاهرة أو الشذوذ إنما يريد مسخ البشرية”.
الحملة المليونية عدها الصدريون تتويجا لمواقف زعيم التيار، إزاء الظاهرة التي يعتبرونها تجاوزا على فطرة الفرد وقيم المجتمع.