بعد زيارته محافظة صلاح الدين، حطت رحال خالد بتال وزير الصناعة والمعادن في نينوى، وعلى أطلال ما تبقى من مصانعها العملاقة، أكد عزم وزارته إعادة إحياء هذه المصانع من جديد.
وقال بتال إن “المشكلة التي قد تكون غير واضحة عند الكثيرين هو المبالغ العالية جدا لإعادة تأهيل المصانع، كما أنه لا توجد جدوى في كثير من المصانع لإعادتها إلى العمل، فهي تفتقر إلى قطع الغيار وإنتاجيتها قليلة، لذا توجهنا هو أن نذهب إلى خطوط إنتاجية جديدة ولكن مع مستثمرين حقيقيين”.
تركة ثقيلة تسلمتها حكومة محمد شياع السوداني من سابقتها، مصانع عملاقة وخطوط إنتاج تجثم تحت أنقاض الدمار وأخرى كانت منتجة وتوقف إنتاجها بعدما أحيلت إلى الاستثمار، وشركات كانت رابحة وأصبحت خاسرة تستنزف أموال الدولة وتعجز عن تأمين رواتب موظفيها.
وشدد بتال على “ضرورة إعادة النظر في المشاريع الصناعية كمشاريع اقتصادية وليست ريعية، فكثير من المشاريع الصناعية الحالية هي مشاريع خاسرة نتيجة فلسفتها في العمل”.
وتمتلك نينوى مجموعة من أكبر المصانع، تعاني غالبيتها من دمار وصل إلى 85 بالمئة، تنتظر وآلاف العاملين فيها تحركا حكوميا ينتشلها من إهمال تجاوز عقدين من الزمن.