ما تزال السيادة الملف الأول المتصدر لعمل الحكومة بانعكاسه على زيارات خارجية مستمرة ومرتقبة لمحمد شياع السوداني رئيس الوزراء إلى دول الجوار، فضلا عن قرارات حكومية وتشريعات برلمانية تحاول حفظ سيادة البلاد.
وقال محما خليل، عضو مجلس النواب، لـUTV إن “على القوات الاتحادية أن تسيطر على جميع الحدود العراقية، وهذه مسؤولية ملقاة على عاتق الحكومة الاتحادية وفق المادة 109 من الدستور”.
استراتيجية مسك الخط الصفري، آخر قرارات الحكومة الساعية إلى تأمين الحدود الدولية، عبر خطة تعيد انتشار القوات المسلحة، وتعزيزها بالموارد والدعم اللوجستي.
ولاقت الاستراتيجية ترحيبا من قبل أوساط البرلمان، لكن هذا القرار الحكومي يواجه أكبر تحد في المرحلة الراهنة، وتحاول الحكومة من خلاله البحث عن استقرار للعراق.
وقال شريف سليمان، عضو مجلس النواب، لـUTV إن “هناك نقصا في عدة وعدد حرس الحدود، وخصوصا ضمن مناطق إقليم كردستان، لذا طالبنا بتجهيز هذه القوات بما يلزمها”.
تحركات حكومية وبرلمانية تأتي بعد هجمات إيرانية متكررة على إقليم كردستان، وسط تأكيد عراقي على ضرورة عدم التعدي على السيادة وعدم استخدام أراضي البلاد منطلقا لتهديد دول الجوار وأمنهم الداخلي.