قامت دار الأزياء الفاخرة “بالنسياغا”، بالاعتذار عن حملتها الإعلانية الأخيرة، التي لاقت انتقادات واسعة، واتهامات بـ “إضفاء طابع جنسي على الأطفال”.
وقالت “بالنسياغا”، في بيان صحفي، الثلاثاء، إنها أوقفت حملتها الإعلانية الخاصة بمجموعة ربيع عام 2023، بعدما تعرضت لانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وُصفت صور الإعلان التي يظهر فيها أطفال، بأنها تحمل “طابعاً جنسياً”.
وأوضحت الشبكة في بيانها، أنها ستسحب الإعلانات التي يظهر فيها أطفال يحملون حقائب للعلامة التجارية، على شكل دببة، ترتدي أحزمة جلدية، وأدوات تستعمل “لدى ذوي الميولات الجنسية العنيفة”.
وبعد ساعتين من الاعتذار، عادت العلامة التجارية لتصدر اعتذاراً ثانياً، بعد أن أشار مستخدمون على “تويتر”، إلى ظهور وثيقة قضائية على طاولة في صورة أخرى من الحملة الإعلانية، تتعلق بقضية استغلال الأطفال في إنتاج المواد الإباحية.
وقالت: “نعتذر عن عرض مستندات مقلقة في حملتنا، نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد، وسنتخذ إجراءات قانونية ضد الأطراف المسؤولة عن جلسة التصوير، وعرض عناصر غير متفق عليها خلال الإعداد للحملة”.
وأضافت: ندين بشدة الإساءة للأطفال بأي شكل من الأشكال، نحن ندافع عن سلامة الأطفال ورفاههم”.
وبعد انتشار صور الحملة الإعلانية التي كانت مخصصة لربيع سنة 2024، سارع المعلقون إلى التنديد بمضامينها، متهمين الشركة بـ “إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال”، وإنتاج “مواد إباحية للأطفال”.
من جانبه، تبرأ مصور الإعلان، غابرييل جاليمبرتي، في بيان لشبكة CNN الأربعاء، من مسؤوليته عن مضمون الصور، أو الفكرة وراءها.
يُذكر أنه في الشهر الماضي، قطعت بالنسياغا، علاقاتها مع مغني الراب المعروف، كاني ويست، بعد سلسلة من “المنشورات المعادية للسامية، والتعليقات المثيرة للجدل”.