أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وفاة أحد المصابين في انفجارين وقعا في ضواحي القدس، الأربعاء.
وقالت أجهزة الطوارئ، إن ما يصل إلى 15 شخصاً أصيبوا في تفجيرين وقعا في محطتي حافلات، على مشارف المدينة المقدسة.
وذكر بيان للشرطة الإسرائيلية، أن الانفجارين وقعا بفارق زمني قدره 30 دقيقة، وأنه “يُشتبه بأنهما هجوم فلسطيني”.
وقالت الخدمات الصحية، إن 12 شخصاً نُقلوا إلى المستشفى بعد التفجير الأول، بينهم اثنان على الأقل أصيبا بجروح خطيرة، وأفادت الشرطة بأن ما لا يقل عن 3 أشخاص أصيبوا في التفجير الثاني.
وأسفر الانفجاران قرب محطتي الحافلات عن إصابة 20 شخصاً على الأقل، بحسب حصيلة جيروزاليم بوست.
ووقع أحد الانفجارين قُرب محطة حافلات على أطراف المدينة، حيث يتجمع الركاب عادة بانتظارها، ووقع الثاني في راموت شمالي المدينة.
وجاءت الهجمات في وقت تتصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق ما ذكرت أسوشيتد برس.
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الانفجار الأول نجم عن دراجة نارية مفخخة، كانت قد وضعت قرب محطة الحافلات، والعبوة الثانية كانت داخل حقيبة في إحدى الحافلات.
وقد عقد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس، جلسة مشاورات أمنية بمشاركة رئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ونائب رئيس الأركان، ومنسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية، من اجل دراسة الوضع، وكيفية الرد على الانفجارين، والتصعيد الأمني في الضفة الغربية.