أعلنت السلطات في بلدة سيانجور، في إندونيسيا، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال وقع، الاثنين، إلى 252 قتيلاً.
وقال مسؤول إندونيسي لرويترز، الثلاثاء، إن أطفالاً لقوا حتفهم، عندما انهارت مدارسهم، وكانوا بين قتلى الزلزال الذي دمر البلدة الواقعة في إقليم جاوة الغربية، بينما يسابق رجال الإنقاذ الزمن، للوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض.
وقد أصيب مئات الأشخاص جراء الزلزال، وحذر مسؤولون أنه من المرجح ارتفاع عدد القتلى.
ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة، في منطقة جبلية في إقليم جاوة الغربية، الأكثر كثافة سكانية في إندونيسيا، ما تسبب في أضرار جسيمة لبلدة سيانجور، وفي انهيار أرضي أسفر عن دفن قرية واحدة على الأقل.
وقال هنري ألفياندي، رئيس الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ (باسارناس)، إن الانهيارات الأرضية، والأراضي الوعرة، تعرقل جهود الإنقاذ.
وأضاف ألفياندي في مؤتمر صحفي، “التحدي هو أن المنطقة المتضررة واسعة، علاوة على ذلك، تضررت الطرق في هذه القرى”، وتم إجلاء أكثر من 13 ألفاً.
وتابع أن “معظم الضحايا من الأطفال، لأنهم كانوا لا يزالون في المدارس، في الساعة الواحدة بعد الظهر”، في إشارة إلى وقت وقوع الزلزال.
وأفاد مسؤولون، بأن الكثير من الوفيات نتجت عن تقطع السبل بالضحايا أسفل مبان منهارة.
وتوجه الرئيس جوكو ويدودو، إلى سيانجور، الثلاثاء، لتحفيز رجال الإنقاذ.
وقال “أوصيكم بإعطاء الأولوية لإجلاء الضحايا الذين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض”.
وقدم ويدودو، تعازيه للضحايا، وتعهد بتقديم دعم حكومي طارئ، وقال إن إعادة الإعمار ستشمل حتماً المساكن المجهزة لتحمل الزلازل، للحماية من الكوارث في المستقبل.